مسافر بلا هوية
03-11-2015, 10:30 AM
يعرف الذنب ولا يعترف ..!
هائماً أسير على دروب الحرمان ، لا ضفة خلف النهر تنتظرني ، ولا ألوّي على فرجٍ بعد طول صبر .
تتساقط أوراق عمري أمامي ، بيدي أجمعها ، ورياح اليأس تفرقها ، لا أعلم للراحة وطناً، ولا للأمل باباً يفتح لي ذراعيه فيحتويني .
أتبادل النظرات مع تلك الوجوه السائرة بلا هدى ، وجوه حائرة ، وعيون تنشد الرحمة في صمتٍ ، تمر مرور العابرين بجانبي ، ثم تغيب عن المشهد ، وأكمل المسير .
تمور نفسي في دوامة الفكرِ ، وناقوس الذكرى يصهل في ثورةٍ عارمة ، يقلب صفحات الماضي ، فتتطاير الصور من حولي ، وتستقر صورتكِ في ذاكرتي .
أعيش حاضري بماضٍ يؤرقني ، وأهرب من يأسٍ يحاول بسط سلطته على واقعي ، والموج يأخذني إلى أغواره ، فأشعر بأنفاسي تلفظ أمنيتها الأخيرة .. رؤياكِ .
لعمري بأنني مازلت أحبكِ ، وأنا أدري ، فما يفعل الهالك من بعدكِ ..!
لست أدري .
هائماً أسير على دروب الحرمان ، لا ضفة خلف النهر تنتظرني ، ولا ألوّي على فرجٍ بعد طول صبر .
تتساقط أوراق عمري أمامي ، بيدي أجمعها ، ورياح اليأس تفرقها ، لا أعلم للراحة وطناً، ولا للأمل باباً يفتح لي ذراعيه فيحتويني .
أتبادل النظرات مع تلك الوجوه السائرة بلا هدى ، وجوه حائرة ، وعيون تنشد الرحمة في صمتٍ ، تمر مرور العابرين بجانبي ، ثم تغيب عن المشهد ، وأكمل المسير .
تمور نفسي في دوامة الفكرِ ، وناقوس الذكرى يصهل في ثورةٍ عارمة ، يقلب صفحات الماضي ، فتتطاير الصور من حولي ، وتستقر صورتكِ في ذاكرتي .
أعيش حاضري بماضٍ يؤرقني ، وأهرب من يأسٍ يحاول بسط سلطته على واقعي ، والموج يأخذني إلى أغواره ، فأشعر بأنفاسي تلفظ أمنيتها الأخيرة .. رؤياكِ .
لعمري بأنني مازلت أحبكِ ، وأنا أدري ، فما يفعل الهالك من بعدكِ ..!
لست أدري .